مدرسة المالكي

تنسب هذه المدرسة الفكرية إلى الإمام مالك بن أنس الأصبحي الذي ولد على الراجح عام 179 هـ وتوفي بالمدينة المنورة.

ينقسم مشايخ الإمام مالك إلى قسمين: الأول: الفقه مأخوذ منه مثل ربيعة الراعي بن عبد الرحمن ويحيى بن سعيد ، والثاني أخذ السنة عنه مثل نافع وأبي الزناد. ابن شهاب وابن هرمز. في بعض الروايات ، قيل أنه كان لديه أكثر من 900 رئيس ، و 300 من التابعين وأكثر من 600 من تابعين تابعين.

أهم طلاب المذهب المالكي هم: عبد الرحمن بن القاسم ، عبد الله بن وهب ، أشهاب بن عبد العزيز القيسي ، أسد بن الفرات ، عبد الملك بن عبد العزيز آل- مجشون ، ابن ابي اياس ابو الحسن الخراساني ، ابن الوليد ابو ياحمد الحميري ، ابن خداش ابو الهيثم المهلبي ، ابو عبدالله اللخمي ، سعيد بن شوبا ابو عثمان الخراساني ، سليمان بن جارود أبو داود التيلسي وابن دكوان أبو عبد الله الترمذي.

نشأت المدرسة المالكية في المدينة المنورة مسقط رأس الإمام مالك ثم امتدت إلى الحجاز وسيطرت عليها والبصرة ومصر والدول الإفريقية من حولها ، الأندلس وصقلية والمغرب الأقصى ، من السلطان إلى الدولة الإسلامية ، ظهرت كثيراً في ثم ضعفت بغداد بعد القرن الرابع.

ملامح مدرسة المالكي

تتميز مدرسة المالكي بعدة خصائص وخصائص من أهمها:

• ثراء مصادره وتنوع أصوله بين الهوامش والآراء الشرعية.
• توسيع الاستثمار في الأصول المتفق عليها.
• يقبل أنواع الأحاديث التي لا يقبلها الآخرون ، كالحديث المرسل.
• مدير قانون واسع الأفق.
• قدرتها على التطوير والتحديث.
• المرونة.
• النعمة والراحة.
• الاعتدال والاعتدال.
• النظر في البعد الموضوعي.
• الامتثال للأبعاد الاجتماعية والاهتمامات.
• منطقي وعقلاني.
• الواقعية.
• ابتعد عن الموضة.
• ضع في اعتبارك العواقب.

أهم مؤلفات مدرسة المالكي

هناك العديد من أعمال مدرسة المالكي ومن أهمها:

• الموطأ، للإمام مالك بن أنس (ت179هـ).
• المدوَّنة، لسُحنون بن سعيد التنوخي (ت 240هـ).
• الواضحة في السنن والفقه، لعبد الملك بن حبيب السُّلمي (ت 238هـ).
• المستخرجة من الأسمعة (العُتْبيَّة)، لمحمد بن أحمد العُتْبي (ت 255هـ).
• المَوَّازيَّة، لمحمد بن إبراهيم، المعروف بابن الموَّاز (ت 269 هـ).
• المجموعة، لمحمد بن إبراهيم بن عبدوس (ت 260 هـ).
• المبسوط في الفقه، لأبي إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي (ت 282 هـ).
• التفريع، لابن الجلَّاب (ت 378 هـ).
• عيون الأدلة في مسائل الخلاف بين فقهاء الأمصار، لأبي الحسن بن القصَّار (ت 398 هـ).
• التلقين، للقاضي عبد الوهاب بن نصر (ت 422 هـ).

أصل المذهب المالكي

يعد مذهب الإمام مالك -رحمه الله- مذهباً متوسطاً بين أهل الحديث وأهل الرأي؛ فقد اعتمد في استنباطه للأحكام الفقهية على الأصول التالية:

• القرآن الكريم، نصه وظاهره ومفهومه.
• السنة النبوية، متواترها ومشهورها وآحادها.
• الإجماع.
• عمل أهل المدينة.
• القياس.
• قول الصحابي.
• الاستحسان.
• الاستصحاب.
• المصالح المرسلة.
• سد الذرائع.
• العادات والعرف.

كانت المذهب المالكي ، المعروف بمدرسة أهل الحديث الفكرية ، المنسوبة إلى الإمام مالك بن أنس ، ثاني مذاهب فكرية من الأربع الماضية ، اختص إمامها بتبني “أهل المدينة” كأحد الأصول. من الاستبطان.

المراجعين

1. ^أحمد تيمور باشا، ص .61.التكيف.
2. عبد الكوكبالصفحة 19.
3. شمس الدين محمد الذهبي ،ص 152.التكيف.
4. محمد طويلص 19 – 35.سلوك.
5. محمد ابراهيم علي، ص. 90. مقتبس.
6. محمد أبو زهرة، ص .278. مقتبس.