الراعي النميري
محتوى
- 1 ـ رعاياه الفنية
- 1.1 الوصف
- 1.2 المديح
- 1.3 الجوار والغزل
- 1.4 الكبرياء والحماس
- 2 المراجع
==الراعي النميري ==
الراعي هو لقب عبيد بن حصين الذي يعتبر من أعظم شعراء العصر الأموي إلى جانب جرير والفرازق والأختال.
موضوعه الفني
يوضح
يتميز الراعي النميري في هذا الفصل بوصف الإبل والرعاة على وجه التحديد حتى يطلق عليه اسم راعي الإبل. قال فيه:
-
-
- شم الكواهل جنحًا أعضادها
-
-
- صهبًا تناسب شدقمًا وجديلا
-
بنيت مرافقهن فوق مزلة
-
-
- لا يستطيع بها القراد مقيلا
-
وراح الراعي يعدد صفات تلك الإبل والتي تمثل عماد الحياة في البادية، وهي كالآتي:
- النجابة والأصالة، وذلك بقوله:
نجائب لا يلقحن إلا يعارة ً
:::عراضا ولا يشربن إلا غواليا
- العلو والقوة وجمال الملمس.
- الرعي والسمنة، حيث قال واصفا ناقته:
وذات إثارةٍ تركت عليه
:::نباتًا في أكمته قفارا
- الهدوء والنظام عند البروك والقيام وحسن الطباع، إذ قال:
ولا تعجل المرء المورو
-
-
- وهي بركبته أبصر
-
وهي إذا قام في غرزها
-
-
- كمثل السفينة أو أوقر
-
- الحلم والسماحة عند حلبها، وسريعة عند الرحيل.
- إنها رمز للخير والفخامة، إذ قال في طولها وكيفية عدوها:
من الغيد دفواء العظام كأنها
-
-
- عقاب بصحراء السمينة كاسر
-
تحن من المغراء تحت أظلها
-
-
- حصى أوقدته بالحزوم الهواجر
-
كما وصف الراعي النميري الإبل راح أيضا ووصف الفرس بكونها لا تقل أهمية عنها فهو يشهد بها الوقائع وويلات الحروب. وأيضا وصف الحمار الوحشي بحركته في مشهد قائلا:
كأحقب قارح بذوات خيم
-
-
- رأي ذعراً برابية فغارا
-
يقلب سمحجاً قوداء كانت
-
-
- حليلته فشد بها عبارا
-
-
- شم الكواهل جنحًا أعضادها
-
المدح
يشتهر شعر الراعي بالتزامه بالصور التقليدية للشعر. في مدحه مكرس لمقدمة بليغة. كما أنه يختار المعنى ويجسده في تجسيد فني رائع. كلماته قوية وصادقة من حداثتها وابتكارها وخيالها ودقة التصوير. كما نرى مفرداته مليئة بالروح الدينية والميول الفلسفية ، وكثيرًا ما يقتبس من القرآن وصفًا لمن يمدحه ، وهو ما ورد في مدحه عبد الله بن مروان قال:
الخليفة اعطاك من سيدي
-
-
- واحد فقط ، الأبدي ، قد وصف لك
-
مخلب ممدود يوجه طاعته
-
-
- في ألم الناس إذا تأثرت أهوائهم
-
النسيب والغزل
اشتهر أسلوبه في هذا الفصل بأناقته ورقته وتداوله ، دون شكوى وتمرد وطبيعة بدوية في مغازلاته ، لكنه قادر على السخرية من البيئة وجمالها ، والاستعارة منها إنه لوحة غزلي رائعة ، الذي يظهر في اقتباسه الشهير:
-
-
- وما بيضة بات الظليم يحفها
-
-
- بوعساء أعلى تربها قد تلبدا
-
بالين مساً من سعاد للأمس
-
-
- وأحسن منها حين تبدو مجردا
-
-
- وما بيضة بات الظليم يحفها
-
فخر وحماس
الشاعر يتحدث بفخر عن نفسه أولاً ، وعن شعبه ثانياً ، وعن حقائقهم ، والراعي يرسم بفخر عناصر من صورته من الرمح ، والحصان السريع ، والسيف الهندوسي ، التي تطرد حطام العدو وشغفه المشتعل. في شعره الفريد يعبّر لنا عن ذلك عندما يقول:
ضجيج خريدة ووقت نومي
عضب رقيق الشفرتين حسام
-
-
- والحرب حرفتنا وبئست حرفة
-
-
- إلا لمن هو في الوغى مقدام
-
-
- والحرب حرفتنا وبئست حرفة
-
المراجعين
- ، اطّلع عليه بتاريخ 27/3/2022. ^Al- ، تمت الزيارة في 27 مارس / آذار 2022.سلوك.
- ، اطّلع عليه بتاريخ 27/3/2022. ^، تمت الزيارة في 27 مارس 2022.سلوك.