تكبيرات العيد .. وقتها وحكمها ومعناها

تكبيرات العيد .. كثير من الناس يسألون عن تكبيرات عيد الأضحى، فالله تعالي شرع تكبيرات العيد للمسلمين، وتكون في العيدين عيد الفطر والأضحى، والحكمة من تكبيرات العيد تأتي فرحًا من العبد على قدوم عيد الأضحى المبارك، ولا يوجد نص شرعي يحدد وقتها بالضبط، لذا اختلف الفقهاء فيها اختلافا كبيرا ، والسبب – كما قال ابن راشد – لعدم وجود نص شرعي في القرآن أو السنة يحدد وقت هذا التكبير بما يرفع الخلاف، وعرف المسلمون ذلك عن طريق عمل الصحابة، فإنهم يختلفون، وقد اختلفوا فيه، فاختلف الناس من بعدهم.

 

وقت تكبيرات العيد

تكبيرات العيد ابتداءً من غروب شمس ليلتي العيد في البيوت والطرق والمساجد والأسواق، برفع الرجال أصواتهم إظهارًا لشعار العيد، وتدوم التكبيرات إلي أن يشرع الإمام في صلاة العيد، أما من لم يصلِّ مع الإمام فيُكَبر حتى يفرغ الإمام من صلاة العيد ومن الخطبتين.

 

معنى تكبيرات العيد

التكبير هو نوع من الخشوع ، في تكبير العيد يعني مجد الله الكلي تعالى ، والتأكيد على عظمة الله في كلمة “الله أكبر” هو استعارة لوحدته مع الألوهية ؛ لأن السيد المبجل يجب أن يكون لديه عيوبه ، والذين يعانون من النواقص لا يستحقون الله ؛ لأن الحقيقة الإلهية لم تجد أي نقائص.

 

الحكمة من تكبيرات العيد

ولهذا شرع التكبير في الصلاة لإبطال السجود لغير الله، والتكبير شرع عند نحر البُدْن في الحج لإبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم، وكذلك شرع التكبير عند انتهاء الصيام؛ إشارة إلى أن الله يعبد بالصوم وأنه متنزه عن ضراوة الأصنام، ولهذا مضت السنة بأن يكبِّر المسلمون عند الخروج إلى صلاة العيد ويكبِّر الإمام في خطبة العيد.

 

صفة تكبيرات العيد

اختلف العلماء في صفة تكبيرات العيد علي أقوال والأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة: الأول: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد” والثاني: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد” والثالث: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.