إطلاق سراح ريم الرياحي بعد اتهامها بخيانة زوجها وحبس عشيقها
أفرجت الأجهزة الأمنية التونسية عن الفنانة ريم الرياحي بعد أن أبلغ عنها زوجها المخرج مديح بلعيد واعتقالها على فراشالزوجية مع عشيقها، وذكرت وسائل إعلام محلية أن الإفراج عن ريم الرياحي جاء بعد أن أسقط زوجها قضية اتهامها بالزنا وتنازل عنها ، لكن التحقيق مع الفنانة سيستمر.
ووضعت السلطات التونسية عشيقها في السجن بعد أن علمت بتعاطيه “الكوكايين”.
نصب المخرج التونسي كمينًا محكمًا في منزله للقبض على زوجته وعشيقها، وذلك بعد أن لاحظ في كاميرات المراقبة في منزله أنها استغلت رحلته إلى فرنسا، وأحضرت شاب مجهول إلى شقته دون علمه ومعرفته المسبقة.
وبعد أن وقعت الفنانة التونسية وعشيقها في الكمين، اتصل المخرج بالشرطة وتم اعتقال زوجته والشاب للتحقيق معهما في جريمة الزنا وتعاطي مواد مخدرة وذلك بعد أن عثرت الشرطة على مواد تشتبه في كونها مواد مخدرة، سيتم تحليلها والتأكد منها.
وقالت إذاعة راديو “موزاييك”، نقلاً عن مصادرها أن المادة البنية التي تم ضبطها في الشقة تبين أنها مادة “سائلة” وحجزت في زجاجتين صغيرتين، وأضافت أن زوج الفنانة “أعد كتاب إسقاط للتتبع الجزائي في حقها سيقدم غدا الأربعاء إلى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة للبت فيه بالشكل الذي تراه مناسبا”.
وقالت الإذاعة إن “الفنانة المشهورة لا تزال خاضعة لمفعول بطاقة الاحتفاظ حتى تاريخ نقلها للنيابة العمومية، حيث أن بطاقة الاحتفاظ تدوم لمدة 48 ساعة من الاثنين”.
وأثارت القضية ضجة في تونس بعد إلقاء القبض على ممثلة مشهورة وعشيقها على فراش الزوجية، وعلى الرغم من تدفق التعليقات أعرب بعض المعلقين عن تضامنهم مع ريم الرياحي.
وفي البداية، كان هناك خلاف بين مؤكد على هوية المتهمة وبين مكذب، وكتب الناشر التونسي كارم الشريف في “بوست” نشره على حسابه علي فيسبوك: “الممثلة هي ريم الرياحي وزوجها المخرج مديح بلعيد، أنا لن أرحم المنحطات والمنحطين”.
من ناحية اخري كذبت الإعلامية التونسية بيه الزردي الأخبار المنتشرة، مؤكدة أن ريم الرياحي من أكثر الفنانات أخلاقًا واحترامًا وليس لها علاقة بالأخبار المنتشرة.