الفرق بين الغيبة والنميمة
المحتوى
- 1 الفرق بين الغيبة والنميمة
- 2 حكم الغيبة والنميمة
- 3 كيف أتخلص من الغيبة والنميمة
- 4 مخاطر الغيبة والنميمة على الأفراد والمجتمع
- 5 المراجع
الفرق بين الغيبة والنميمة
الغيبة هى تذكير المسلم لأخيه المسلم بما يكرهه سواء باللفظ أو الإيماءة أو التلميح ، ينهى الله تعالى عن ذلك في قوله تعالى-: (وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ)، هناك فرق بين الغيبة والنميمة. الغيبة هو عندما يشير المسلم إلى أخيه المسلم بغير علمه بقول شيء لا يحبه. أما النميمة فنقل الكلام بين الناس بغرض الإفساد، وإيقاع العداوةِ والبغضاءِ بينهم.وقال البعض: “إن الغيبة ما يكون بالقلب؛ بأن تظن السوء بأخيك وتصمم عليه بقلبك، أما النَّميمة فلا تكون إلا باللسان أو ما يحل محله من الكشف عن السوءات من كتابة أو غمز أو إيماء”.
للغيبة درجات ، لأن هناك نوعًا كبيرًا من القذف وهو التشهير والقذف ، وهي من أفظع درجات القذف ، وهناك نوع من القذف يعتبره البعض تافهاً ؛ مثل توبيخ شخصية الشخص ، أو مظهره ، وأمام جمهور ، بأشخاص محددين ، دون إخفاء هويتهم. لذلك حرمهم الله تعالى
حكم الغيبة والنميمة
الله عزَّوجلَّ عزَّوجلَّ في كتابه عن الغيبة والنميمة وحرّمهُما على المسلمين ، فقال فقال-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) هاتان خطيتان كبيرتان يجب على المؤمن أن يحرسهما ، بدلًا من الجلوس مكتوفي الأيدي ، يأتي الافتراء ويرافقهم ، وفي حالة إجبار أحدهم على ذلك. يجلس معهم ، وعليه أن يحذرهم ويذكرهم بحكم القذف والقيل والقال ، ومعاقبتهم في الآخرة.
وكذلك نهى عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قائلاً:(رأيت اسري بي رجالاً لهم أظفار من نحاس يخدشون بها، وجوههم وصدروهم، فقلت من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم). هذا الحديث يدل على قبح هذا السلوك وأهميته في الآخرة في بيئة إسلامية لا ينبغي فيها الغيبة والنميمة والكثير من النميمة ولا يليق بمسلم وقد يشتت انتباهه عن النهوض. بالطاعة والعبادة عند أبي هريرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في التبشير بالخير والنهي عن المنكر صلى الله عليه وسلم: (الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ).
كيف أتخلص من الغيبة والنميمة
والبعد عنهم هناك عدة طرق تساعد في التخلص منهم ، أولاً: تذكر غضب الله تبارك وتعالى وعقابه الذي توعد به من يغتاب أخاه المسلم ، إذا أهان المسلم شخصا ، فعليه أن يحاسب نفسه ، ولا يكرر هذا السلوك ،ثانياً: عليك أن تنظر إلى عيوب نفسك أولاً لأنك قطعًا غير خالي من العيوب، وأن تضع نفسك مكان هذا الشخص الذي تغتابه، وأخيراً: الإكثار من الصلاة والعمل الصالح لإزالة هذا المنكر.
مخاطر الغيبة والنميمة على الأفراد والمجتمع
الغيبة والنميمة لهما مخاطر كثيرة ومنها ما يلي:
- تزيد من سيئات المسلم وتنقص حسناته.
- تفلس صاحبها يوم القيامة ولا ميزان له في الأجور والحسنات.
- تنشر الكراهية والكراهية بين الناس.
- قد يتخلى الناس عن الشخص الذي يطلب المغفرة ويتجنبوا رعاية الأطفال معه.
- طالما أن الشخص الذي يغتاب لا يستغفر لذنبه سيكون من أهل النار.
المراجع
- سورة الحمزة ، القسم 1
- مجموعة المؤلف ، ، صفحة 400. التكيف.
- ^ أبو الفيصل البدراني ، ، ص 4. التكيف.
- ^ البرقوقي ، ، ص 186. التكيف.
- سورة الحجرات الجزء 12
- ابن أبي الدنيا ، ، ص ١٣. التكيف.
- رواه الألباني في صحيح أبي داود بإذن من أنس بن مالك صفحة أو رقم: 4878 صحيح.
- محمد علي الهاشمي ، ، ص 204. التكيف.
- مجموعة المؤلف ، ، الصفحة 402. تكيف.
- ، Islam Web ، تم الوصول إليه في 7 أبريل 2021. سلوك.
- مجموعة المؤلف ، ، صفحة 411. تكيف.