تعريف الحيوانات اللافقارية
تعريف الحيوانات اللافقارية
تُعتبر الحيوانات اللافقرية من أكثر المجموعات تنوعاً وانتشاراً في العالم الحيواني. تتألف من أنواع لا تعد ولا تحصى تراوح بين البسيطة والتعقيد، لكنها تتشارك كلها بخصية عدم وجود عمود فقري. يشمل هذا التطبيق الكائنات الحية التي لها الخلايا المتعددة والتي ليس لها عمود فقري، مثل الجراثيم والفطريات والإنسان والأنواع المائية.
التطور البيولوجي للحيوانات اللافقرية
اللافقاريات من الحيوانات كانت بين الأنواع الأولى التي تطورت على الأرض. قد يعود تحليل الأدلة الأحفورية والجينات إلى أن الحيوانات اللافقرية كانت الأحياء الحيوانية الأولى التي تطورت في الأرض، وتأتي بعد البكتيريا. بالنسبة للعديد من الأنواع، يمكنها البقاء والتكاثر في ظروف مماثلة العرضاء، مثل البيئات الاستوائية القاسية.
تنوع الحيوانات اللافقرية
الحيوانات اللافقرية تتميز بتنوعها الهائل، فهي تشمل مجموعة واسعة من الأشكال والأحجام والألوان. من الأمثلة على الحيوانات اللافقرية: الحشرات، الطحالب، الأعضاء البحرية كالمحار والأخطبوط، وأنواع الديدان مثل الديدان الأرضية والديدان البحرية، والقشريات مثل السرطانات والروبيان، والرخويات، واللاسعات البحرية والأرانب البحرية والبلاعيم.
الهيكل الجسدي للحيوانات اللافقرية
الأجسام البسيطة هي السمة المميزة للحيوانات اللافقرية. قد يكون لها أو لا تكون لها خلايا حقيقية، والذي يعتمد على مدى تعقيدها. بعض الحيوانات اللافقارية قد تكون عديمة الشكل وغير المنتظمة، في حين أن الحيوانات الأكثر تعقيداً قد تكون متناظرة، مثل حلزون البحر. تفتقر الحيوانات اللافقرية إلى الجهاز العصبي المركزي، ولكن البعض منها قد يملك أنماطاً أكثر تعقيداً من الأنسجة العصبية والعضلات التي تسمح لها بالحركة بنشاط.
بيثة الحيوانات اللافقرية
الحيوانات اللافقرية موجودة في أنواع مختلفة من البيئات، بدءًا من البيئات البحرية والمائية العذبة، وصولاً إلى البيئات البرية. بعضها يعيش في القاع البحري، بينما البعض الآخر يعيش في الأماكن الرطبة أو الجافة، أو حتى في أجساد الحيوانات الأخرى، حيث يمكن أن يعيش كالطفيليات. يتميز التكيف البيولوجي للحيوانات اللافقرية بقدرتها الفائقة على التأقلم مع مجموعة واسعة من الظروف المحيطة.