حكم دينيه

محتويات

  • ١حكم ومواعظ دينية
    • ١.١من حكم ومواعظ الصحابة
    • ١.٢من حكم ومواعظ التابعين والصالحين
  • ٢المراجع

من حكم ومواعظ الصحابة

فيما يأتي ذكر قطوف من مواعظ الصحابة -رضي الله عنهم-:

  • قال أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-: “أطوع الناس لله أشدُّهم بغضًا لمعصيته”.
  • قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا؛ فإنَّ أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم، وتزيَّنوا للعرض الأكبر، يوم تعرضون لا تخفى منكم خافيةٌ”.
  • قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “إنَّك لم تنل عمل الآخرة بشيءٍ أفضل من الزهد في الدُّنيا”.
  • قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “ما أبالي على أيِّ حالٍ أصبحت! على ما أحبُّ، أم على ما أكره؛ ذلك بأنِّي لا أدري الخيرة فيما أحبُّ أم فيما أكره”.
  • قال عثمان بن عفان -رضي الله عنه-: “ما أسرَّ أحدٌ سريرةً إلا أبداها الله على صفحات وجهه، وفلتات لسانه”.
  • قال على بن أبى طالب -رضي الله عنه-: “المشاورة حصنٌ من النَّدامة، وأمنٌ عن الملامة”.
  • قال على بن أبى طالب -رضي الله عنه-: “ميدانكم نفوسكم؛ فإن انتصرتم عليها، كنتم على غيرها أقدر، وإن خذلتم فيها، كنتم على غيرها أعجز، فجرِّبوا معها الكفاح أولًا”.

من حكم ومواعظ التابعين والصالحين

فيما يأتي ذكر قطوف من مواعظ التابعين والعلماء والصالحين:

  • قال الأصمعي: “قيل لخالد بن يزيد: ما أقرب شيء؟ قال: الأجل، قيل: فما أبعد شيء؟ قال: الأمل، قيل: ما أرجى شيء؟ قال: العمل”.
  • قال حسن الثوري: “أحسن سريرتك يحسنِ الله علانيتك، وأصلح فيما بينك وبين الله، يُصلح الله فيما بينك وبين الناس”.
  • قال أبو الوفاء ابن عقيل: “الشيب مرض الموت لولا أنه مألوف، وإلا فسَلْ عنه الطب، فقل: ما هذا العارض؟ هل هو زائل، أم لا؟ فإذا أجمع الكل على أنه ذبول يتزايد، وتحلل يترادف ويتتالى، فاعلم أنه مرض الموت، فتأهب للنقلة، فقد استقرت العلة، إنني لك ناصح”.
  • قال وهيب بن الورد: “إن استطعت ألَّا يسبقك إلى الله أحد فافعل”.
  • قال الحافظ ابن رجب: “أعظم عذاب أهل النار حجابهم عن الله عز وجل، وإبعادهم عنه، وإعراضه عنهم، وسخطه عليهم، كما أن رضوان الله على أهل الجنة أفضل من كل نعيم الجنة، وتجلِّيه لهم ورؤيتهم إياه أعظم من جميع أنواع نعيم الجنة”.
  • قال أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- في خطبة له: “اعلموا أنَّ أكيس الكيس التَّقوى، وأنَّ أحمق الحمق الفجور، وأنَّ أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقِّه، وأنَّ أضعفكم عندي القويُّ حتى آخذ منه الحقَّ، أيُّها الناس، إنَّما أنا متَّبعٌ ولست بمبتدعٍ، فإن أحسنت فأعينوني، وإن زغت فقوِّموني”.
  • قال الحافظ ابن رجب: “عجبًا لمن رأى الدنيا وسرعة تقلُّبها بأهلها، كيف يطمئن إليها؟!”.

المراجع

  1. ، الكلم الطيب، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2022.
  2. ، الألوكة الشرعية، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2022.

قراءة المقال السابق

خصائص القائد الناجح

قراءة المقال التالي

موضوع اللون

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر شهرة