سيول وأمطار غزيرة تضرب الإمارات.. والتوجيه بنقل جميع الأسر المتضررة من الأمطار إلى مواقع إيواء أمنة
تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث سيول مفاجئة في الإمارات اجتاحت الفجيرة ورأس الخيمة وخورفكان، وتدفق المياه في الأودية الجافة والمناطق المنخفضة، مما تسبب في غرق عدد كبير من الشوارع والسيارات، ووجود عرقلة وشلل في الحركة المرورية، وأمر نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن الشيخ محمد بن راشد بتحريك فرق الإنقاذ إلى الشوارع وتشكيل لجنة عاجلة لحصر الاضرار الناتجة عن السيول.
وتسببت السيول في منع حركة المرور أمام المواطنين في بعض الشوارع والميادين في إماراتي الفجيرة ورأس الخيمة، مع تضرر بعض السيارات والمنازل جراء هذه السيول الشديدة، وأعلنت شرطة الفجيرة أن أضرار السيول جاءت على مستوى المنازل والسيارات فقط، ولا توجد أي إصابات حتى الآن.
وقال نائب قائد الشرطة في ولاية الفجيرة إن شرطتي أبوظبي ودبي قدمتا الدعم لمواجهة السيول، مشيرا إلى تضرر جميع الشوارع في الإمارة بسبب الأمطار الغزيرة والسيول.
وحذرت شرطة الشارقة من التوجه إلى المناطق الشرقية من الإمارة إلا عند الضرورة وهذا بسبب المخاطر التي تتعرض لها المنطقة بسبب التغير المناخي، وهطول الأمطار الغزيرة وقوة تدفق السيول في هذه المناطق، كما حدث أمس ولاحقاً تم تداوله باسم سيول الإمارات.
وناشدت الشرطة المواطنين من زائرين أو ساكنين بالمنطقة، التعامل مع الأجواء بحذر وإعطتهم بعض النصائح، بما في ذلك تجنب الوقوف أمام السيول أو الأودية الجافة، واستخدام السيارات إذا لزم الأمر فقط حيث إنها غير مهيأة للسير في هذه الظروف السيئة.
وجدير بالذكر أن الإمارات لم تشهد مثل هذه الأمطار الغزيرة منذ 27 عامًا.
محمد بن راشد يوجه بنقل الأسر المتضررة من سيول الإمارات
أمر نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد بتحريك فرق الإنقاذ والطوارئ للمساعدة في عمليات الإنقاذ في إمارة الفجيرة وبعض الأجزاء الشرقية من الدولة التي شهدت سقوط أمطار غزيرة.
كما وجه بتشكيل لجنة للوقوف علي حجم الأضرار الناجمة عن السيول والأمطار الغزيرة، داعياً إلى نقل جميع الأسر المتضررة من الأمطار إلى مواقع إيواء مؤقتة وفنادق قريبة.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية وجه نائب رئيس الدولة ورئيس إمارة دبي محمد بن راشد وزارة تنمية المجتمع بنقل جميع المتضررين من السيول إلى مواقع إيواء مؤقتة.
وتقوم وزارة تنمية المجتمع بالتنسيق مع الجهات المحلية في جهد مشترك لنقل جميع الأسر المتضررة إلى مواقع إيواء آمنة، بالإضافة إلى حجز الفنادق القريبة لإيواء المتضررين والمقيمين في المناطق التي تشكل خطرا على حياتهم في ظل التغيرات المناخية المفاجئة.