الفرق بين القياس الضمني والتشابه التمثيلي

ويمكن تفسير ذلك على النحو التالي:

التشبيه التمثيلي

سُمي هذا النوع من أنواع التشبيه بالتمثيلي لأنّه يُمثل شيئا ما في حالة خاصّة بشيءٍ آخر في حالة مُشابهة ويأتى وجه الشبه مُجسدا أكثر من صفة، ومن أمثلة ذلك تشبيه الله تعالى الكفار وضعف عملهم بعمل العنكبوت عند بناء بيته وذلك في الآية الكريمة الآتية:”مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ “هذا ونُلاحظ أنّ التشبيه التمثيلي يُقسم إلى قسمين هما:

• ما ظهر فيه أداة التشبيه

ويتضح المُراد من خلال المثال الآتي في قوله تعالى:"مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ".

لو أتينا للبحث في جملة التشبيه في الآية الكريمة لوجدنا أنّ المُشبه هم الذين حملوا التوراة ولم يعملوا بما جاء فيها، والمُشبه به هو الحمار الذي لا يفهم ولا يُدرك قيمة العلم الموجود في الأسفار أو الكتب التي يحملها فوق ظهره، وتظهر أداة التشبيه بوضوح وهي الكاف، أمّا وجه الشبه فهو صورة الاثنين الحاصلة من حَمْل الثقل والتعب البادي عليهما دون فائدة.

• ما حُذفت منه أداة التشبيه

مثال ذلك قولنا :أراك تُقّدم رِجلا وتُؤخر أخرى”، وهنا يبدو أنّ المُشبه هو رَجل ما والمُشبه به رَجل مُتردد في القيام بعمل، ولكنّنا لا نرى أداة التشبيه، ووجه الشبه هو هيئة الإقدام والإحجام لرجلٍ ما، ولو أردنا استكمال أركان جملة التشبيه في الجملة لقلنا: أراك في تردُّدك مثل رَجل يُقدّم رِجلًا تارة ويُؤخرها في أخرى.

القياس الضمني

إنه تشبيه لا يتم فيه وضع التشبيه والتشابه في أحد أشكال القياس المعروفة جيدًا ، ولكن يشار إليها معًا ، ويتم استخدام التشبيه للإشارة إلى الحكم المعين للتشابه. بالشخص الذي تتم مقارنته. ومثال ذلك قول أبي فراس الحمداني:

سيتذكرني شعبي إذا وجدهم جدهم

::: في الليل المظلم يختفي البدر

إذا نظرنا إلى التشبيهات نجد أن الشاعر يشبه أن شعبه يفتقد حضوره في أوقات البلاء والمتاعب ، فيتذكرونه ويفوتون غيابه ؛ لأنه خلصهم من هذه المتاعب المخلص ، كما جاء في الجزء الأول. من القصيدة لمن فاته القمر في الليل عند اكتماله ، لأنه ينير لهم الطريق ويوجههم إلى طرقه وطرقه ، حتى يبتعدوا عن الخطر. يُفهم ضمنيًا من خلال الكلام بدلاً من التحدث.

تشبيه

التشبيح فصل مهم في علم البلاغة وهو علم الجمال ومعنى البلاغة العربية.

وأما المصطلح التشبيهى: فهو عقد تشبيه بين شيئين أو أكثر. مشاركتهم في صفة واحدة أو أكثر يخدم الغرض الذي يقصده المتحدث.

قد نقول أن التشبيه يعني عمومًا: “علاقة مقارنة تجمع بين طرفين من خلال الارتباط والمشاركة في سمة أو حالة أو مجموعة من السمات والشروط ، وهي علاقة يمكن تكثيفها باعتبارها تشابهًا أو تشابهًا حسيًا. الأحكام والعقلية تتطلب أن تربط بين مقارنين ماديًا “. أو العديد من السمات الملموسة. في حين أن الاستعارات مبنية على أسس متينة وأعمدة صلبة ، فهي:.

• المُشبه.
• المُشبه به.
• أداة التشبيه.
• وجه الشبه.

 

المراجعين

1. سورة العنكبوت الآية 41
2. زكريا كتساب، ص. 375. مقتبس.
3. احمد هاشمي، ص 236. مقتبس.
4. سورة الجمعة الآية 5
5. ^محمد فواز عرسان غنام ،، ص. 3. مقتبس.
6. أبو فراس الحمداني، ص. 93. مقتبس.
7. احمد هاشميص 249. مقتبس.
8. ^عبد السلام أتوفندي ،، ص. 110. مقتبس.