عيد الأضحى… ذكرى اعدام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين…
عندما نتحدث عن الشهيد البطل صدام حسين ، فإننا نتحدث عن زعيم بحجم العالم العربي ، من البحر إلى الخليج. الأمن والفقر ينتشران في معظم الدول العربية ، والهجرة العكسية إلى أوروبا وفلسطين محاصرة سياسياً واقتصادياً ، والعراق وجيشه الجبار هم العمود الفقري للوطن العربي بأكمله – عيد الأضحى يقترب ونتذكر ملايين العرب. وبكى الإنسان اليوم على فقدان هذا القائد العظيم ، فلن ولن يكرر نفس الأخطاء ، ونسأل الله أن يرحمه ويغفر له ، ويمنحه جنة من السماء مع الشهداء والصالحين.
مع فجر كل عيد الأضحى ، تختبئ ذكرى إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين والرئيس الخامس للعراق ، الذى تولى منصبه منذ 1979 إلى 2003 ، منذ دخول قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، ظل مختبئا ، حتر وجده جنود أمريكيون، في عملية أطلق علبها “الفجر الأحمر”، حيث اعتقل دون مقاومة.
في ليلة السبت ، 13 ديسمبر 2003 ، اعتقل جنود من اللواء الأول من فرقة المشاة الرابعة والقوات الخاصة الأمريكية صدام حسين ، الذي كان في السلطة منذ قرابة 24 عامًا. حيث كان مختبئا في حفرة عميقة تحت مزرعة في منطقة الدور بالقرب من مسقط رأسه في محافظة تكريت.
وبعد إلقاء القبض عليه بدا صدام بائسا ووحيدا وله لحية كثيفة وطويلة وكان جندي أمريكي يفحصه طبيا للتأكد من هويته. بعد سنوات قضاها في الحكم ، حقق في العراق حالة من الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي معتمدا سياسة تطوير ممنهجة، حتى أصبح العراق وجهة للسفر والعمل حول العالم.
كان الرئيس الراحل محتجزًا في مكان غير معلن في الولايات المتحدة حتى الآن ، إلى أن تم تسليمه إلى محكمة خاصة في عدة قضايا جنائية أقيمت ضده، وإدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ، حيث حُكم عليه بالإعدام ، ونُفذ الحكم في يومنا هذا؛ في صباح أول أيام عيد الأضحى يوم 30 ديسمبر / كانون الأول 2006 ، بعد أن خسر الاستئناف.
آخر طلب لصدام حسين قبل موته
صدام حسين رحمه الله قبل استشهاده سأله الضابط الأمريكي عن طلبه الأخير فقال: أريد المعطف الذي كنت أرتديه. أخبره: أن طلبك قد تم الرد عليه لكن أخبرني لماذا؟ فأجاب صدام: إن الجو يكون باردًا عند الفجر في العراق ولا أريد أن أرتجف و يظن شعبي أن قادئهم يرتجف خوفا من الموت وقال مقولته الشهيرة للحكام العرب ( أنا ستعدمني أمريكا أما أنتم ستعدمكم شعوبكم ) لم تكن مجرد مقولة ، لقد أصبحت حقيقة ، هيواليوم حقيقة الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد الشهيد البطل صدام حسين.