أقرب الكواكب للشمس
يعتبر كوكب عطارد أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، ويبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس حوالي 57.91 مليون كم أو 36 مليون ميل أو 0.3871 وحدة فلكية، وقد كان الإغريق أول من قام برصد عطارد بالعين المجردة، وقد تم تسميته بذلك تيمناً باسم رسول الآلهة الرومانية عندهم.
ويعتبر عطارد من الكواكب الخمسة المشهورة عند القُدماء والتي كانوا يطلقون عليها مسمى (النجوم المتجولة)، حيث كان يُنظر الى عطارد على أنّه نجمة صباحية عند شروق الشمس أو نجمة مسائية عند غروبها، ومن الواجب ذكره أنّ لعطارد غلاف جوي رقيق جداً يصعب اكتِشافُه.
نبذة عن أقرب كوكب للشمس
يعتبر عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية، إذ يساوي حجمه 0.38 من حجم الأرض، فهو أكبر بنسبة قليلة من حجم قمر الأرض، وهو كوكب صخري يتكون من سطح مليء بالفوهات، وفيما يأتي أهم الحقائق العلمية المتعلقة بكوكب عطارد
- اللون: رمادي غامق.
- مساحة سطح الكوكب: 74,797,000 كيلو متر مربع
- كتلة الكوكب: 3.3011 × 1023 (كغ)، أي ما يعادل 0.55 من كتلة كوكب الأرض.
- نصف قطر الكوكب: 2439.5 كم.
- درجة حرارة الكوكب: حيث تتراوح درجة الحرارة بين -173 إلى 427 درجة مئوية، أي ما يساوي -279 إلى 801 درجة فهرنهايت.
- الأقمار التابعة للكوكب: ليس له أقمار.
- بعد عطارد عن الشمس: متوسط المسافة تبلغ حوالي 57.91 مليون كم.
- طول اليوم: 59 يومًا أرضيًا للدوران حول نفسه.
- طول السنة: 87.97 يومًا أرضيًا لإكمال دورة كاملة حول الشمس.
- متوسط الكثافة: 5.43 غم/ سم3
ترتيب الكواكب حسب بعدها عن الشمس
يتكون النظام الشمسي من ثمانية كواكب أساسية وفق تصنيف الاتحاد الفلكي، وفيما يلي سنعرض الترتيب التصاعدي للكواكب الثمانية بداية من الكوكب الأقرب للشمس ونهاية بالأبعد عنها:
عطارد _الزهرة _ الأرض _ المريخ _ المشتري _ زحل _ أورانوس _ نبتون _بلوتو.
سبب اعتبار الزهرة الأقرب إلى الشمس قديمًا
يعتبر كوكب الزهرة الأقرب الى الأرض من حيث المسافة، كما أنه متقارب في الحجم من كوكب الأرض، وقد يعود سبب اعتبار كوكب الزهرة أقرب كوكب للشمس قديمًا للأسباب الآتية:
- أن مدار الزهرة قريب من الشمس أكثر من مدار الأرض، حيث يقع كوكب الزهرة في ذات اتجاه الشمس في السماء ويمكن مشاهدته في ساعات شروق الشمس أو غروبها، لهذا السبب حصل كوكب الزهرة على اهتمام من القدماء بشكل كبير وفي جميع الثقافات
- كوكب الزهرة من أكثر الكواكب حرارة في المجموعة الشمسية حيث تفوق درجة حرارته بحوالي 62 درجة مئوية عن كوكب عطارد الذي يعد أشد الكواكب حرارة، وتَصل حرارته في المتوسط إلى 465 درجة مئوية، وهو من الكواكب اللامعة التي يتعكس 70% من أشعة الشمس الواقعة عليه، لهذا عده بعض القدماء قديمًا الأقرب إلى الشمس، لكن اتضح فيما بعد أن ارتفاع درجة حرارته ترجع إلى غلافه الجوي السميك الذي يقوم بحبس الحرارة بداخله، لهذا السبب يعتبر أعلى الكواكب حرارة وسخونة.
وفي النهاية ،،، لقد تحدثنا عن أقرب الكواكب الى الشمس وهو كوكب عطارد وهو أسرع الكواكب دورانًا حولها، ويتشابه سطحه مع سطح القمر حيث يحتوي على الكثير من الفوهات المختلفة في الحجم، كما يعتبر من الكواكب صغيرة الحجم ولكن كثافته عالية لأن لُبه يتشكل من المعادن الثقيلة مثل الحديد، كما أنه من الصعب رؤيته ورصده بالعين المجردة بسبب صغره وقربه من الشمس، وقد قلنا بأن النظام الشمسي يحتوي على ثمانية كواكب رئيسية، هي؛ عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، والمشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، وبلوتو.