إحالة أوراق قاتل الإعلامية شيماء جمال وشريكه إلى المفتي
أحالت محكمة جنايات الجيزة اليوم الثلاثاء، القاضي الذي قتل المذيعة شيماء جمال وشريكه إلى مفتي الديار المصرية للحصول على الرأى الشرعي بشأن إعدامهما.
وقررت المحكمة إصدار الحكم في 11 سبتمبر القادم للنطق بالحكم.
اجتمعت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار محمد حسين عبد التواب عضو مجلس القضاء الأعلى، في 20 يوليو من الماضي لبدء محاكمة المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج وحسين محمد إبراهيم الغرابلي المحبوسان إحتياطيًا بتهمة القتل العمد للإعلامية شيماء جمال مع سبق الإصرار.
وأمر المستشار محمد عبد التواب بتحديد جلسة محاكمة المتهمين أمام محكمة الجنايات المختصة بأسرع ما يمكن بعد تسلم محكمة استئناف القاهرة أوراق القضية من النيابة العامة.
وكان المستشار حمادة الصاوي قد أمر في وقت سابق بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية في ختام التحقيق الذي بدأته النيابة العامة، وكشفت التحقيقات أن المتهم الأول ، أيمن حجاجي (زوج الضحية ، الإعلامية شيماء جمال) ، كان يعتزم التخلص منها ردًا على تهديداتها بكشف الأسرار وطلبت منه مبلغاً من المال مساومتًا منها على الكتمان، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي المساعدة في قتلها، فقبل مقابل مبلغ مالي وعده به المتهم الأول.
وكشف التحقيق أن المتهمين عزموا على قتل الإعلامبة شيماء جمال، وتحقيقا لهذه الغاية وضعوا خطة باستئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثتها في قبر حفروه فيها، وقالت النيابة إن المدعى عليهما اشتريا أدوات لحفر القبر وأعدا مسدسًا وقطعة قماش لشل مقاومة الضحية وإحكام قتلها، وأعدوا السلاسل والقيود الحديدية لنقل الجثة إلى القبر بعد قتلها ومادة حارقة شوهت معالمها قبل دفنها.
وكشف التحقيق أنه في اليوم الذي بدأوا فيه المخطط، استدرجها المدعى عليه الأول إلى المزرعة مدعيا معاينة المزرعة لشرائها، بينما انتظره المدعى عليه الثاني بها كما المخطط، وعنما ظفرا بها هناك باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس حتي فقدت إتزانها وسقطت أرضًا، وأطبق عليها بالقطعة القماشية بيديه حتى كتم أنفاسها، فيما يمسكها الثاني لشل مقاومتها قاصدين إزهاق روحها حتى تأكدا من وفاتها، وإصابتها بالجروح التي وصفها تقرير التشريح والذي أودى بحياتها، ثم ربطوا جسدها بالأصفاد والسلاسل، وحملاه إلى القبر الذي أعداه، وصبوا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.