الذكري الثانية لوفاة الفنانة رجاء الجداوي
قالت أميرة ابنة الفنانة رجاء الجداوي، إن ذكرى يوم وفاة والدتها تحولت من يوم حزين إلى مظاهرة حب تتجدد منذ عامين.
وأضافت خلال مقابلة مع برنامج “من مصر” على شاشة “cbc” مساء الثلاثاء، إلى أن لديها العديد من الذكريات الخاصة مع والدتها.
وأشارت أن والدتها قامت بتحقيق جميع أحلامها التي كانت تريد القيام بها سواء في حياتها الفنية من ناحية النجاح في العمل أو الحياة الزوجية المستقرة.
وأكدت أن رجاء حققت أحلامها بنفسها، مشيرة إلى أن استكمال المسيرة يكون بالذكرى.
وتابعت: “والدتي كانت بتمثل نفسها وأنا أحاول إني أكون واجهة مشرفة أو سفيرة مشرفة لرجاء الجداوي ولما أظهر يكون ظهوري مميز”.
وقالت أميرة: “لا أعلم كم من الوقت مر على رحيلها دقيقتين أم 200 عام؟ دقيقتان لأنها معي في كل لحظة و 200 عام لأني أفتقد صوتها وحضنها ولمسة يدها الحنونة”.
وتابعت: “لو أردت التحدث عن حياتها الخاصة التي لا يعلمها أحد سأتحدث عن رجاء الجداوي الأم التي كانت تعشق لقب أم أميرة وتدور حياتها بأكملها حولي وحول ابنتي، وإذا تحدثت عن الزوجة يمكنني أن أقول أن هذه السيدة العظيمة لم تكم تغادر المنزل دون إذن والدي رغم كل هذا العمر”.
وأضافت: “كانت وهي بالخارج في أي مشوار مع صديقاتها إذا انتقلوا من مكان إلى آخر، تتصل به وتطلب منه الإذن بالانتقال وتقول له أنني سأنتقل من هذا المكان إلى مكان آخر .. هل توافق؟! وكان يتعجب والدي من شدة أدبها ويحب احترامها وتقديرها له، أمي كانت تهتم بجميع الناس ماعدا نفسها”.
وقالت عن حياتها بعيدا عن الفن: “كانت ست بيت، تجيد الطهي، وخاصة الأرز بالجمبري وسد الحنك، وكانت فنانة في الأكل، فعلى سبيل المثال كانت تحب أن تفرغ البطيخ على شكل حقيبة وتضع به سلطة الفواكه للتقديم، وتفرغ اليوسفي لتضع به الجيلي وكانت تقتنع بأن العين تأكل قبل الفم.
وأختتمت أميرة قائلة: “على الرغم من وجود 9 مساعدين بالمنزل إلا أنها اعتادت أن تفعل كل شيء بنفسها، وتنقل الأثاث بنفسها، وتفتح الشماسي بالحديقة لنستيقظ على منظر جميل، وتقوم بعمل الطباخ والجنايني، وتهتم بأدق التفاصيل.