النائب علي زايد: حساب فواتير الكهرباء علي 37 يوم أثقلت الأعباء وضاعفت المبالغ علي المواطن
قال علي زايد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، أن المواطنين الذين تفاجأوا بالارتفاع غير المنطقي في فواتير الكهرباء والمياه لمسكنهم الأول، الذي هو مدعومًا من الحكومة في حالة إستياء كبيرة جدا، ولفت إلى أن الفواتير تحسب على أساس 37 يوما، مما أدى إلى مضاعفة سعر احتساب استهلاك الكهرباء، وزيادة الوحدة من 3 فلوس إلى 9 و 16 فلوس، مما أدى إلى مضاعفة قيمة الفواتير في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة و ارتفاع الأسعار وفي اول شهر تعود فيه الإستقطاعات البنكية والتي توقفت خلال جائحة كورونا للتخفيف علي المواطن، ولكن فاتورة الكهربا أثقلت عليهم الحمل والمبالغ بما لا يستطيع رب الأسرة تحملها، وهذا الخلل بحاجة إلى تصحيح.
وطالب النائب علي زايد من وزارة الكهرباء والماء بياناً وتوضيحاً لما حدث عند حساب الفواتير الشهرية التي تزيد عن المدة القانونية المعتادة (شهر واحد فقط)، مؤكداً أن طريقة الحساب هذه ضاعفت الفواتير وتخطي مواطنين الشريحة الأولى (3000)، مؤكدين أن مطالب البرلمان وجميع التحركات البرلمانية يجب أن تأخذ المواطنين في الاعتبار في فترة الصيف، ووجه سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في وقت سابق بحساب فواتير الكهرباء وفقًا لفاتورة عام سابق ولاقى هذا التوجيه تجاوباً إيجابياً من المواطنين، معبرين عن اهتمام سموه بالصعوبات التي يواجهها المواطن.
وأشار النائب علي زايد إلى أهمية أن تأخذ وزارة الكهرباء والماء زمام المبادرة دون توجيهات من رئيس مجلس الوزراء ولي العهد، وحرصا على طريقة الحساب الصحيحة التي لا تفرض عبئا على المواطنين، فالمواطن لم يستطع تحمل التغيير الغير مبرر للوزارة، والتي لم تستجب لملاحظات المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي أو تجيب على أسئلتهم بالإجابات المتعلقة بجيوبهم.