تاريخ عطر ديور

تاريخ عطر ديور

تأسست دار ديور الفرنسية في عام 1946 بواسطة المصمم الأسطوري كريستيان ديور واشتهرت في البداية بملابسها الفاخرة. و مع مرور الوقت، امتدت الدار إلى إعداد العطور. أطلقت أول عطر لها “Miss Dior” في عام 1947 وقد نال استحساناً عالميًا. منذ ذلك الحين، نشرت ديور الكثير من العطور الرائعة التي اجتذبت شعبية كبيرة.

تركيبة عطر ديور

يتكون العطر الكلاسيكي من ديور من مجموعة من المكونات العطرية المميزة التي تمنح العطر جاذبية خاصة. يتم التعامل مع الروائح الأولية الفاكهية والأزهار والمسك والأخشاب بعناية ودقة لتكون طبقة من الجاذبية الأولى في العطر. بينما الروائح الأوسط من العود والباتشولي والجلود تضيف الحلاوة والتوابل إلى العطر. وأخيرًا، الروائح القاعدة مثل الفانيليا والعنبر تمنح العطر ثباته الطويل.

النوتات العطرية لديور

يتكون كل عطر من دار ديور من نوتات عطرية مميزة تجعله فريدًا. على سبيل المثال، Miss Dior يفتتح بنوتات من البرغموت والفلفل الوردي. أما القلب فيحتوي على زهور مختلفة مثل الورد والياسمين. وتتكون القاعدة من الباتشولي والمسك والفانيليا.

دورة حياة العطر

المرحلة الأولى للعطر هي المكونات الأولية، والتي تشتم بمجرد وضع العطر. يستمر هذا لمدة تتراوح بين 15 و 30 دقيقة. بعد ذلك، تأتي المكونات الوسطى أو “القلب” من العطر، والتي تكون أكثر وضوحًا بعد ساعة أو نحو ذلك. وأخيرًا، تأتي النوتات الأساسية التي تدوم لأطول فترة، والتي هي الرائحة الأساسية للعطر.

ديور والفخامة

منذ إطلاقها، عُرفت ديور بتقديم الرفاهية والأناقة لعملائها. سواء أكانت ملابس أو عطور، دائمًا ما تستخدم الدار المواد الأولية من أعلى جودة والتفاصيل الرائعة. هذا هو السبب في أن ديور أصبحت رمزًا للفخامة والأناقة في العطور.

النطاق الواسع لعطور ديور

يتضمن مجموعة العطور من ديور مزيجاً من العطور الكلاسيكية والمعاصرة التي تناسب مختلف الأذواق والأعمار. بعض الأمثلة الشهيرة تشمل “Dior Homme”, “J’adore Dior” و “Sauvage”. كل منها يتميز بمجموعة فريدة من الروائح وتركيبة متوازنة تجعل كل عطر فريد.

الاستدامة في ديور

تُعتبر ديور من الدور الرائدة في مجال الاستدامة، حيث تلتزم بتقديم منتجات وعطور صديقة للبيئة. تعتمد على المكونات العطرية الطبيعية والعضوية، وتسعى دائما إلى تقليل التأثير البيئي للعمليات التصنيعية والتغليف.