الحاجة

تعرف الحاجة لغةً واصطلاحًا على النحو الآتي:

• تعريف الحاجة في اللغة: جاء في المعجم الوجيز كلمتي (حاج واحتاج) بمعنى افتقر، ويقال حاج شخصًا، أو أحوج إليه فلانًا أي جعله محتاجًا إليه، وتعرف الحائجة كل ما يفتقر إليه المرء ويطلبه، وجاء في معجم لغة العرب كلمة (حاج) بمعنى افتقر، وكلمة (احتاج) أي افتقر إليه، والفعل (تحوج) أي طلب الحاجة، واسم (الحائج) وهو المفتقر.
• تعريف الحاجة اصطلاحًا: هي ما يحتاجه الفرد أو الجماعات للتوسعة والتخلص من الضيق إما بشكل مؤقت أو دائم، وإذا لم تراع هذه الحاجة أصبح على المكلفين عبء وجهد كبيرين ومشقة عظيمة.

التعاريف العلمية للحاجة

اجتمعت معظم التعاريف العلمية للحاجة على أنها تتمحور حول معنًا عام وهو أن الحاجة هي كل ما يحتاجه المرء ليحافظ على حياته، وليشبع رغباته المتعددة، وإتاحة كل ما هو مفيد له حتى يتطور وينمو، وندرج فيما يلي بعض التعاريف العلمية الصادرة عن بعض المختصين:

• تعريف مان ميشيل: هي حالة أو حادثة تضع الفرد في موقف صعب، أو محنة تجعله يشعر بالعوز والرغبة الملحة لأمور تعد من الضروريات، وعادةً ما يُستخدم هذا المصطلح في السياسات الاجتماعية للتعبير عن احتياجات الفرد للخدمات الاجتماعية.
• تعريف الدكتور ماهر أبو المعاطي: عرف أبو المعاطي الحاجة على أنها كل ما يفتقر إليه الفرد، إضافةً إلى كل مشاعر النقص سواء أكانت افتقار جسدي، أو نفسي، أو اجتماعي، وإن لم تتلقى هذه الحاجة إشباعًا؛ ستثير حالة من التوتر والقلق والضيق، لذلك من الضروري تواجد قوى دافعة تحفز عملية الإشباع.
• تعريف روبرت باركر: وقد عرف الحاجة في قاموس الخدمة الاجتماعية على أنها مطالب اجتماعية، واقتصادية، ومادية، ونفسية، يحتاجها المرء ليبقى في حالة من الإنجاز والرفاهية.
• تعريف أحمد زكي بدوي: عرف البدوي الحاجة على أنها كل ما يحتاجه الإنسان لسد كل الرغبات الضرورية، وإتاحة العوامل الهامة لنموه وتطوره.

الاحتياجات الإنسانية

تتلخص الحاجيات الإنسانية الأساسية فيما يلي:

• احتياجات النقص: وتحتاج هذه الاحتياجات إلى عملية رفع مقررة النوع، كالكفاية الفسيولوجية.
• احتياجات الاكتفاء: وتتمثل بالحاجات المطلوب إشباعها إلى مقاييس معينة حتى تصل إلى درجة مقبولة.
• احتياجات النمو: ويتعدى إشباع هذه الحاجيات حد الكفاية، إذّ يتاح للمرء تجاوز الكفاية المادية رغبةً منه لإشباع متطلبات أخرى غير مادية.

تسلسل ماسلو للاحتياجات

يعد هذا التسلسل تسلسلًا هرميًا يمثل نظرية تحفيزية في علم النفس تحتوي على نموذج يضم 5 مستويات للاحتياجات البشرية، وعادةً ما يتم تمثيله ضمن مستويات هرمية داخل هرم، ندرج فيما يلي وبالتسلسل هذه الاحتياجات:

• الاحتياجات الفسيولوجية: وتتمثل بكل المتطلبات البيولوجية الضرورية لبقاء الإنسان على قيد الحياة مثل: الهواء، والطعام، والشراب، والمأوى، والملبس، والنوم، والدفء، وإذا لم تُلبى هذه الاحتياجات لن يكون المرء قادرًا على العمل بكفاءته الكاملة.
• احتياجات السلامة: وتلبى هذه الاحتياجات بواسطة الأسرة والمجتمع، كالشرطة، والمدارس، والمهن، والرعاية الطبية، كتحقيق الأمن العاطفي، والأمن المالي، والاستقرار الاجتماعي، والتأمين على الممتلكات، وبمجرد توفير الاحتياجات الفسيولوجية للفرد تصبح هذه الاحتياجات ظاهرة له.
• احتياجات تحقيق الذات: وتقع هذه الاحتياجات في أعلى التسلسل الهرمي، وترمز إلى تحقيق إمكانيات الفرد، وتحقيقه لذاته، والسعي للتطور والنمو الشخصي من خلال التجارب.
• احتياجات الحب والانتماء: وتأتي أهمية تلبية هذه الاحتياجات بعد تلبية الاحتياجات الفسيولوجية، واحتياجات السلامة، وتتمثل هذه الاحتياجات بكل من مشاعر الانتماء، ومشاعر الإنسان العاطفية في علاقاته الشخصية
• احتياجات التقدير: وتتضمن هذه الاحتياجات كل من الإنجاز، وتقدير الذات، والاحترام، وقد أشار ماسلو أن احتياج الاحترام أو السمعة هو أكثر أهمية لدى المراهقين والأطفال وقد تأتي قبل الكرامة، أو احترام الذات الحقيقي.

المراجع

1. ^ /abdel wahab wahab joudeh al -hayes，第22页页
2. ，检索4/4/2022。。
3. ，24/4/24/2022。。
4. ，检索4/4/2022。。