حقوق الزوجة للأزواج المسافرين
محتوى
- 1 حقوق الزوجات لأزواجهن المسافرين
- 1.1 النفقة والملابس
- 1.2 يسافر الزوج مع شخص يمكنه أن يشعرها بالراحة
- 1.3 إذا لم يكن لرحلته عذر للعودة إليها
- 1.4 قم بإعداد منزل منفصل لها لتعيش فيه
- 1.5 تبرئة الزوجة
- 2 المراجع
حقوق الزوجات لأزواجهن المسافرين
النفقة والملابس
قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم: (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا).
وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، والنفقة والكسوة ثابتةٌ في الكتاب والسنة والإجماع والمعقول؛ فالمرأة حبست نفسها لزوجها، فوجب لها حق النفقة والكسوة.
فما دام الزواج بينهما فإنّ للمرأة التي حبست نفسها لزوجها ومكّنته من نفسها وقامت على رعاية مصالحه، حقّ النفقة والكسوة على زوجها، فقد قال الله -تعالى-: (وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)،فنفقتها وكسوتها لا تسقط عنه.
يحتاج زوجي إلى إحضار شخص ما ليريحها عندما يكون في رحلة عمل
فمن حقها قضاء الأمسيات مع امرأة ، وإذا كان الزوج خارجًا في رحلة ، يحق للزوجة أن تطلب منه إحضار من يريحها في حالة غيابه. لأن كل ما تكون بمفردها يضر بها ، خاصةً إذا كانت تعيش في مكان مقفر مثل حيث ينتشر اللصوص ، أو حيث ينتشر الفساد.
ارجع إليها إذا لم يكن هناك عذر لرحلته
ذكر فقهاء أنه إذا سافر الرجل ومنعه من العودة بدون سبب ، وغاب عن زوجته لأكثر من ستة أشهر ، وطلبت الزوجة من زوجها العودة ، وجب على الزوج العودة ، وهو ملزم بذلك. في حديث الإمام أحمد عن بن حنبل رحمه الله.
قم بإعداد منزل منفصل لها لتعيش فيه
إذا لم تقبلها الزوجة فليس له أن يعيش مع الأسرة أو أهلها ، لذلك يشير الفقهاء إلى أن من واجبات الزوج أن تسكن الزوجة في بيت يليق بها ، فإذا كانت مطلقة. فالمرأة لها هذا الحق أولاً وقبل كل شيء فإن ما يُعطى للزوجة لا يشترط أن يكون المنزل ملكاً للزوج.
قال الله -تعالى-: (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ)،قال المفسرون: (لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ) أي نهيٌ أن يُضيّق عليهنّ في المسكن،فإذا كان هذا حقٌ للمطلقة فهو حقٌّ للزوجة على زوجها من باب أولى.
العفو عن الزوجة
تعني عفة الزوجة أنه يجب أن يكون لها حق على زوجها في ممارسة الجنس معها. وفقًا لمعظم الفقهاء الحنفي ، كان هذا الحق ضروريًا لها. المالكي والحنبلي لا يحق للزوج المسافر ترك الجنس مع زوجته دون فائدة لأكثر من أربعة أشهر. إذا كان يربطها كل أربعة أشهر ، فهذه عذرية لها.
واستدلّوا بما روي أنّ عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- سأل حفصة كم تصبر المرأة عن زوجها فقالت: أربعة أشهر، فكتب إلى أمراء الأجناد أن لا يحبسوا رجلًا عن زوجته أكثر من أربعة أشهر،واستدلوا بأنّ الجماع شُرع لمصلحة الزوجين ودفع الضرر عنهما، فيكون الوطء حقًّا لهما جميعًا، فلا تختص مصلحة الجماع بالزوج دون زوجته.
المراجعين
- سورة الطلاق الآية 7
- جمع حديث مسلم ، بإذن جابر بن عبد الله ، ص 1218.
- فخر الدين الزيلعيالصفحات 50-51.سلوك.
- سورة البقرة باب 233
- شمس الدين القرطبي.، ص. 160. مقتبس.
- علي ادافي، ص .65.التكيف.
- منصور البهوتي ،ص 89-90.سلوك.
- الخطيب الشربينيص 160 – 161.سلوك.
- سورة الطلاق الآية 6
- شمس الدين القرطبي.ص 168.التكيف.
- الخطيب الشربيني، ص. 160. مقتبس.
- مجموعة المؤلفين ،، ص 127. مقتبس.
- علاء الدين كاسانيالصفحة 331 ، مقتبس.
- احمد ناففي، ص. 46. مقتبس.
- منصور البهوتي ،، ص .87. مقتبس.
- احمد ناففي، ص. 46. مقتبس.
- منصور البهوتي ،، ص .87. مقتبس.
- ابن قدامة المقدسي.، ص. 10. مقتبس.
- منصور البهوتي ،، ص .87. مقتبس.