عاجل: روسيا تبدأ ببيع عملة خليجية في بنوكها للإبتعاد عن الدولار
تقارب الروبل واليوان الصيني بشكل حاد على خلفية محاولات البلدين للتخلص من هيمنة الدولار الأمريكي على الاقتصاد العالمي وبناء احتياطيات وطنية.
تميل البنوك الروسية إلى البدء في استخدام عملات أخرى لتوسيع هذه الاتجاهات، وبدأت في استخدام الدرهم الإماراتي اليوم الخميس، بالإضافة إلى التشاور لإضافة عملات أخرى مثل الريال السعودي والليرة التركية.
وقال البنك الروسي في تقرير حديث: “يقدم البنك لعملائه أكثر العملات الاستثمارية استقرارًا في العالم كبديل للدولار واليورو”، مشيرًا إلى رغبة روسيا في تفويض هيمنة العملات الغربية علي المعاملات الدولية.
وأضاف البنك: “يمكن استخدام الدرهم الإماراتي أيضا في الرحلات السياحية أو رحلات العمل إلى الإمارات العربية المتحدة”.
وفقًا لموقع “سوفكوم بنك”، فإن أسعار الصرف في 8 سبتمبر 2022 هي كما يلي: سعر شراء الدرهم الإماراتي 16.01 روبل – سعر بيع الدرهم الإماراتي 17.5 روبل.
تشير التقارير الدولية إلى أن روسيا تدرس خطة لشراء ما يصل إلى 70 مليار دولار من اليوان والعملات الصديقة الأخرى هذا العام لإبطاء ارتفاع الروبل.
وفقًا لتقرير جديد، تدرس روسيا اقتراحًا لشراء ما يصل إلى 16 مليار يوان لخزينة الدولة في عام 2022، مع دراسة السلطات الروسية لشراء في ورقة شهرية ما يصل إلى 3-4 مليارات دولار من اليوان.
وبحسب النص المقترح المعد لاجتماع مسؤولي الحكومة والبنك المركزي الروسيين: “في الوضع الجديد، من الصعب للغاية وغير المناسب تكديس احتياطيات النقد الأجنبي السائلة للأزمات المستقبلية”.
في المقابل، أعلنت شركة جازبروم الروسية قبول مدفوعات الغاز بالروبل والين من شركة CNPC Dai Houliang الصينية في عقد طويل الأجل لمدة 30 عام.
قال الرئيس الروسي بوتين أمس الأربعاء:” إن الدول تفقد الثقة تدريجياً بالدولار واليورو والجنيه الإسترليني كعملات تسوية واحتياطي وتبتعد عن إستخدامها.
وأضاف الرئيس الروسي: “حتى حلفاء الولايات المتحدة يخفضون بشكل تدريجي حيازاتهم من الدولار، وهذا واضح من البيانات أن حجم التسويات والمدخرات بالدولار يتناقص تدريجياً”.
وقال الرئيس بوتين: “أنه سيتم استخدام الروبل الروسي واليوان الصيني بنسب متساوية في مدفوعات الغاز مع الصين”، مشيرًا إلى أن الاقتصادات الآسيوية تنمو بوتيرة أسرع من الاقتصادات الغربية.