عروس الإسماعيلية تروي تفاصيل زواجها.. حبس وتهديد وزواج عرفي
عادت “عروس الإسماعيلية” التي شغلت المصريين قبل أشهر إلى الساحة مرة أخري بعد القبض علي زوجها بتهمة التعدي عليها مرة أخرى.
فقد تعرضت مها محمد لهجوم وحشي جديد دفعها هذه المرة إلى تحرير محضر للشرطة ضد زوجها.
وكشفت العروس البالغة من العمر 25 عاما في تصريح لها أنها تعرضت للتهديد بالسلاح والرش بماء النار، حيث هدد زوجها بقتل زوج أختها واولاد عمتها ما لم يتم العرس مما دفعها لإكمال الزواج خوفا عليهم.
وقالت إنها فوجئت قبل الزفاف مباشرة بأن عريسها كان متزوجًا عرفيا، وعندما طلبت منه الانفصال جاء إلي منطقة سكنها كان مسلحًا بسلاح آلي وهاجم أقاربها وأجبرهم على إكمال الزفاف.
وعن موقفها بعد ضربها أمام صالون تجميل يوم زفافها، أكدت أن زواجها كان تقليديًا وتم خلال 4 أشهر، نافية قصة الحب بينهما.
كما كشفت “عروس الإسماعيلية” المعروفة أن زوجها احتجزها في شقة شقيقه لأكثر من 15 يومًا أثناء نزيفها بعد تعرضها للضرب والتعذيب، بالإضافة إلى الشتائم والقذف والإهانة.
وأكدت أن هذا هو الحال بالنسبة لها منذ اليوم الأول لزواجها قبل 8 أشهر، مشيرة إلى أنها كانت تخشى إيذاء والدها وأقاربها لذلك تحملت، وأنه إعتدي عليها خلال مشاجرتهم الأخيرة بعصا جرها في وسط الشارع من شعرها.
وشددت على أنها تقدمت بطلب للطلاق، لكن زوجها اشترط على والدها دفع 50 ألف جنيه مقابل تكاليف الزفاف التي تكبدها، والتعهد بالتخلي عن جميع حقوقها، بما في ذلك ملابسها لتطليقها.
والجدير بالذكر أن أجهزة الأمن في الإسماعيلية قبضت علي زوج عروس الإسماعيلية الذي قدم بلاغا تتهمه فيه بضربها عدة مرات.
وكشف التحقيق أن الزوجة اشتكت من قيام زوجها بضربها وإهانتها مرارًا وتكرارًا واحتجازها بشكل دائم في المنزل لأكثر من أسبوعين في كل مرة وأجبرها على بيع مصوغتها الذهبية.
كما طلبت الزوجة إجراء فحص طبي عليها لإظهار إصابات جسدها بالكامل والاستماع إلى أقوال الجيران لتأكيد سوء المعاملةمن زوجها وعائلته.
وتعرضت الزوجة المعروفة باسم “عروس الإسماعيلية”، للضرب قبل أشهر من زوجها في حفل زفافها في أحد الشوارع في فبراير الماضي.
وأظهر مقطع فيديو تداوله رواد التواصل في مصر عروسين وأقاربهما يتبادلون الضرب والإهانة بعد دقائق من زفافهما، قبل إصابة العروس.
أما الشجار، بمشادة كلامية وتطورت لاشتباك بالأيدي ثم تبادل الضربات، ةتدخل أقارب العروسين لتنتهي بسقوط العروس على الأرض وإصابتها.
وأثارت الحادثة جدلًا كبيرا في مصر، حيث دعا البعض إلى طلب العروس للطلاق والتحقيق مع الزوج ومحاكمته.