قصائد أبي عتاحية عند الموت
جدول المحتويات
- 1 شعر موت أبي العتاهية
- 1.1 قصيدة إِنَّ ذا المَوتَ ما عَلَيهِ مُجيرُ
- 1.2 القصيدة التي لعبتها ، الموت وجد طلبي
- 1.3 الشعر ميت ، ابذل قصارى جهدك
قصائد أبو عتاحية عن الموت
قصيدة إِنَّ ذا المَوتَ ما عَلَيهِ مُجيرُ
قال في شعره: إِنَّ ذا المَوتَ ما عَلَيهِ مُجيرُ
-
-
- يَهلِكُ المُستَجارُ وَالمُستَجيرُ
-
إِن تَكُن لَستَ خابِراً بِاللَيالي
-
-
- وَبِأَحداثِها فَإِنّي خَبيرُ
-
هُنَّ يُدنينَنا مِنَ المَوتِ قِدماً
-
-
- فَسَواءٌ صَغيرُنا وَالكَبيرُ
-
أَيُّها الطالِبُ الكَثيرَ لِيَغنى
-
-
- كُلُّ مَن يَطلُبُ الكَثيرَ فَقيرُ
-
وَأَقَلُّ القَليلِ يُغني وَيَكفي
-
-
- لَيسَ يُغني وَلَيسَ يَكفي الكَثيرُ
-
كَيفَ تَعمى عَنِ الهُدى كَيفَ تَعمى
-
-
- عَجَباً وَالهُدى سِراجٌ مُنيرُ
-
قَد أَتاكَ الهُدى مِنَ اللَهِ نُصحاً
-
-
- وَبِهِ جاءَكَ البَشيرُ النَذيرُ
-
قصيدة لَقَد لَعِبتُ وَجَدَّ المَوتُ في طَلَبي
لَقَد لَعِبتُ وَجَدَّ في طَلَبي
-
-
- وَإِنَّ في المَوتِ لي شُغلاً عَنِ اللَعِبِ
-
لَو شَمَّرَت فِكرَتي فيما شُلِقتُ لَ
-
-
- هُما اِشتَدَّ حِرصي عَلى الدُنيا وَلا طَلَب
-
مات الشعر ، ابذل قصارى جهدك
هُوَ المَوتُ فَاصنَع كُلَّما أَنتَ صانِعُ
-
-
- وَأَنتَ لِكَأسِ المَوتِ لا بُدَّ جارِعُ
-
أَلا أَيُّها المَرءُ المُخادِعُ نَفسَهُ
-
-
- رُوَيداً أَتَدري مَن أَراكَ تُخادِعُ
-
وَياجامِعَ الدُنيا لِغَيرِ بَلاغِهِ
-
-
- سَتَترُكُها فَانظُر لِمَن أَنتَ جامِعُ
-
فَكَم قَد رَأَينا الجامِعينَ قَدَ اِصبَحَت
-
-
- لَهُم بَينَ أَطباقِ التُرابِ مَضاجِعُ
-
لَوَ أَنَّ ذَوي الأَبصارِ يَرعونَ كُلَّ ما