كم عدد المسلمين الذين شاركوا في معركة الخندق؟
محتوى
- عدد المسلمين في غزوة الخندق
- 2 عدد الوثنيين في معركة الخندق
- 3 أسباب معركة الخندق
- 4 المراجع
عدد المسلمين في غزوة الخندق
وبلغ عدد المسلمين في معركة الخنادق أو ما يسمى ثلاثة آلاف مقاتل. أما بالنسبة لرفاق السلاح المميزين في الخنادق ، فهناك الآلاف منهم. وقد جهز المسلمون الخنادق للأحزاب ، وحفروها ستة أيام متتالية ، وأخلوا من ورائهم ، وأتوا بأهلها إلى البيوت المحصنة ، ووضعوا الحجارة بجانب الخنادق كأسلحة لرميها على العدو.
عدد الوثنيين في معركة الخندق
بلغ عدد المشركين في غزوة الخندق 10000 بقيادة أبو سفيان بن حب. حيث تم تجهيز قريش بأربعة آلاف محارب بقيادة أبو سفيان ، وكان لديهم ثلاثمائة خيل وألف جمل ، أما غطفان فقد تم تجهيزها بألف مقاتل بقيادة عيينة بن حسين ، وأما بنو مرة فكان يقودهم. البنو أشجع بقيادة حارث بن عوف المري ، وعلى رأسهم أبو مسعود بن رخيلة ، وبنو سليم بقيادة سفيان بن عبد شمس ، وبنو أسد بقيادة طليحة بن خويلد ، وجميعهم عشرات الآلاف من المقاتلين. متحدون في البغضاء صلى الله عليه وسلم ، لذلك وافقوا على الانضمام إلى هذا الاتحاد ، وبالمقابل دفع اليهود جميع ثمار نخيل خيبر لغطفان لمدة عام كامل ، حتى استعدت جيوش الوثنيين لاجتياح المدينة المنورة ، كان في شهر ذي القعدة ، يقال: في شهر شوال من السنة الرابعة للهجرة ، يقال: في السنة الخامسة للهجرة.
أسباب غارات الخندق
يرجعُ السبب المُباشر لغزوة الخندق أو الأحزاب إلى قُدومِ عددٍ من أشراف بني النّضير الذين أجلاهم النبي -عليه الصلاة والسلام- من إلى خيبر؛ كسلام بن مِشكم، وحُييّ بن أخطب، وغيرهم إلى مكة؛ للاجتماع مع أشراف قُريش، وتحريضهم على حرب النبي -عليه الصلاة والسلام-، ووعدهم بالنصر؛ للقضاء عليه واستئصاله، فوافقت قُريش على ذلك، وأخبروهم أنهم أهل الكتاب قبله، وأن دينهم خيرٌ من دينه، فأنزل الله -تعالى- فيهم قوله: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا* أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا)، ثُم خرج بنو النّضير إلى غطفان وغيرهم من القبائل، وحرّضوهم على القتال، فوافقوا كما وافقت قُريش. وكان حقد بني النّضير على المُسلمين مُنذ إجلائهم إلى خيبر، فباتوا يفكّرون في القضاء على الإسلام؛ ليرجعوا إلى ديارهم ومزارعهم التي تركوها خلفهم في المدينة.
المراجعين
- محمد سليمان منصوفوري ،(الطبعة الأولى) ، الرياض: دار السلام للنشر والتوزيع ، ص 441. سلوك.
- ^ماجالتاي بن كليج ، المصري حنفي علاء الدين (1996) ،(الطبعة الأولى) دمشق: دار القلم ص 259.التكيف.
- محمد صالح منجد، ص 12 ، المجلد .199.التكيف.
- محمد الطيب النجار ،بيروت – لبنان: دار الندوة الجديدة ص 270.التكيف.
- محمد الطيب النجار ،بيروت – لبنان: دار الندوة الجديدة ، ص 262-263.سلوك.
- علي أبو الحسن بن عبد الحي بن فخر الدين الندوي (1425 هـ).(الطبعة الثانية عشرة) دمشق: دار ابن كثير ص 347.التكيف.
- سورة النساء: 51-52.
- موسى بن راشد عزمي (2011) ،(الطبعة الأولى) ، الكويت: مكتبة الأميري للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع ، ص 139-141 ، ج 3.التكيف.
- إبراهيم بن محمد بن حسين العلي الشبلي الجنيني (1995) ،(الطبعة الأولى) الأردن: دار النفيس للنشر والتوزيع ص 265 ج 1.التكيف.
- محمد رائدة، ص .338 ، الجزء 1.التكيف.
- بالنسبة الى هوارد (1995) ،(الطبعة الثالثة) القاهرة: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة ص 666 ج 2.التكيف.
- صافي الرحمن المباركبوري (1427 هـ).(الطبعة الأولى) دمشق: دار الأسماء ص 241-242.سلوك.