مارجريت كونتيسة سنودون: حياة مليئة بالإنجازات

المولد والطفولة

ولدت مارجريت كونتيسة سنودون، المعروفة أيضًا باسم الأميرة مارجريت، في غلاميس في اسكتلندا في العام 1930. كانت الابنة الثانية للملك جورج السادس والملكة إليزابيث، والأخت الصغرى للملكة إليزابيث الثانية. خلال طفولتها، أظهرت مارجريت شغفًا كبيرًا بالفنون، خاصة الموسيقى والرقص

حياتها كأميرة

بعد انفصال والدها عن الحياة في عام 1952، أصبحت أختها إليزابيث ملكة، مما جعل من مارجريت الأميرة الأولى في الترتيب بعد أولاد الملكة. كانت مارجريت شخصية مثيرة للجدل وغير تقليدية في الأسرة الملكية، حيث كانت تثير الانتباه بحياتها الاجتماعية النشطة والفاخرة.

حياتها الزوجية

في عام 1960، تزوجت مارجريت كونتيسة سنودون من المصور الأيرلندي أنتوني أرمسترونغ-جونز، الذي أصبح لاحقًا كونت سنودون. وكان الاثنان لديهما طفلان: ديفيد وسارة. ومع ذلك، كانت العلاقة بين الزوجين متوترة وانتهت بالطلاق في عام 1978.

إسهاماتها في المجتمع

رغم الإلتزامات الروتينية والمركز المرموق الذي تحتله، كانت الأميرة مارجريت معروفة بإسهاماتها في أعمال الخير. تحديداً، كانت بارعة في دعم الفنون وقضايا الصحة العامة. ترأست العديد من المنظمات الخيرية، وساهمت بشكل كبير في دعم الجمعيات التي تعنى بالرقص والباليه والأوبرا.

الوفاة والإرث

توفيت مارجريت في عام 2002 بعد معاناة طويلة مع مشاكل الصحة. تاركة إرثاً ثقافياً واجتماعياً غنياً كواحدة من أكثر الشخصيات غير التقليدية في الأسرة الملكية البريطانية. حيث تذكر دائماً بشغفها بالفنون وتفانيها في أعمال الخير. وقد دفنت في القلعة الملكية بجوار والديها.