ما معنى الايمان
محتوى
- 1 مفهوم الإيمان
- 1.1 معنى الإيمان اللغوي
- 1.2 معنى مصطلحات الاعتقاد
- 2 أركان الإيمان
- 3 تأثير الإيمان على الأفراد والمجتمع
- 4 المراجع
مفهوم الايمان
أما في الإسلام ، فمن أذاه صوتًا وصوتًا ، فمن كان من أتباع هذا الدين ، فإنه لا يقبل التغيير والتغيير. ولأن أصله هو من عند الله فهو مأخوذ من القرآن الكريم ومثبت في السنة النبوية. هذا هو البيان عن الكلمة:
معنى الاعتقاد اللغوي
يشير معنى الإيمان إلى كلمة عقد ، وكلمة عقد لها معاني متعددة ، وكلها تشير إلى أمور حاسمة. من بينها معاني العقد في اللغة: الإلزام ، والإبرام ، والتشديد ، والتسجيل ، والتشديد الشديد ، والتماسك ، والإثبات ؛ويشمل اليقين والثقة بالنفس.لذلك من الواضح أن الثقة لا تقوم على أوهام أو شكوك أو أشياء ضعيفة وغير مستقرة ، بل على أشياء لا يمكنك الشك أو التردد.
ماذا تعني العقيدة في المصطلحات
تُعرف العقيدة بأنها:هيالإيمان الجازم -بالقلب والقول والعمل- بربوبية الله -تعالى- وألوهيته وأسمائه وصفاته، والإيمان بملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، والإيمان بسائر ما ثبت من أمور الغيب، وأصول الدين، وما أجمع عليه السلف الصالح، مع التسليم التام لله -تعالى- في الأمر، والحكم، والطاعة، والاتباع لرسوله -صلى الله عليه وسلم- فيما صح وثبت عنه -صلى الله عليه وسلم وهي مجموع المسائل الغيبية الدينية التي يضعها المسلم في قلبه ويربط عليها ربطاً شديداً محكماً لا يتغير ولا يتبدل
ركن الايمان
تجتمع أركان العقيدة في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ، ومَلائِكَتِهِ، وكِتابِهِ، ولِقائِهِ، ورُسُلِهِ، وتُؤْمِنَ بالبَعْثِ، وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ كُلِّهِ)، فأصول العقيدة الإسلامية:
- الإيمان بالله -تعالى- إلهاً يعبد وحده، ورباً مدبراً للكون ومسيراً له وحده، وأن لله وحده الأسماء الحسنى والصفات العلى التي لا يصح أن تُطلق على مخلوق.
- الإيمان بالملائكة وما ذكر من صفاتهم، وأسمائهم، ووظائفهم، وعددهم ودرجاتهم.
- الإيمان بالرسل والأنبياء، وما أنزل الله إليهم من كتب، وما أيدهم به من المعجزات، وأنّ مِن الأنبياء من لم يذكره الله -تعالى-، وأنَّ الله -تعالى- قد فضّل بعضهم على بعض.
- الإيمان باليوم الآخر وما يسبقه من أشراط الساعة الصغرى والكبرى، وما في الآخرة من أحداثٍ؛ كالنفخ في البوق، والبعث، والنشور، والصراط، والجنة، والنار.
تأثير الإيمان على الأفراد والمجتمع
المعتقدات لا تقف عند حدود الأفراد ، بل تنظم المجتمع وعلاقاته الفردية والجماعية ، وتنظم السلوك البشري بين الأمم.
-
- إنّ مَن يؤمن بإلهٍ يتّصف بكل صفات الكمال؛ من القوة والعلم والحكمة والرحمة، ينعكس ذلك على المسلم فيشعر بعزة في نفسه، ويفاخر بدينه ومعتقده.
- إن العقيدة الإسلامية حين تزرع في المسلم أن الرزق من عند الله، والمال مال الله، هذا يجعل المسلم يقدّم النفس والمال دفاعاً عن عقيدته، ويقدّم المال لنفع إخوانه ومجتمعه، ففائدة العقيدة لا تنحصر بالفرد بل تنعكس على المجتمع أيضاً.
- إن العقيدة الإسلامية بما تحويه من عناصر قوة وعزّة قد حوّلت العرب من أمّة جاهلية في ذيل الأمم إلى أمة تقود الأمم والحضارات، فالعقيدة مصدر للإيجابية والخيريّة التي لا تنتهي.إن العقيدة لا تقف عند حدود الفرد، بل إنها تنظّم المجتمع وعلاقاته الفردية والجماعية، وتنظّم السلوك الإنساني بين الدول، فالعقيدة عالمية شاملة، ومثال أثر العقيدة الإسلامية على الفرد والمجتمع ما يأتي:
- تعد العقيدة الإسلامية أفضل رقيب على الإنسان
فمن يعتقد بأن الله يراه؛ فإنه سوف يستقيم في سائر أعماله، فالعقيدة لها سلطان على الإنسان في السر والعلن، فيراعي المسلم عقيدته ولا يخالفها حتى ولو كان لوحده.
المراجعين
- عبدالله بن عبد الحميد العطاري.، ص. 23. مقتبس.
- لآلئ الأسنان ،، ص 4. مقتبس.
- محمد خليل ملكاوي، ص. 20. مقتبس.
- حديث المسلمين الذي أذن به أبو هريرة ص 10 صحيح.
- جامعة المدينة العالمية ،، ص. 33. مقتبس.
- محمد خليل ملكاوي، ص 39. مقتبس.