ما هو القذف والقيل والقال
محتوى
- 1 ما هو القذف والقيل والقال؟
- 1.1 حقيقة القذف
- 1.2 حقيقة النميمة
- 2 ـ الفرق بين القذف والقيل والقال
- 3 المراجع
ما هو القذف والقيل والقال
حقيقة الغيبة
والافتراء مأخوذ من القذف ، أي أن يقول غيره إنه غير موجود ، أو يشعر بالسوء في سماعه ، مع وجود شيء فيه. وقد قيل: ما يقال للرجل في حضرته ، ثم يقال له في حال غيابه ، ليس قبيحاً ، ونتيجة القذف ما يقوله الشاهد عند شهادته.
للفقهاء آراء كثيرة في تعريف القذف ، على النحو التالي:
- قال ابن حجر: لا داعي لذلك.
- قال ابن الأثير: لا يحسن الرجوع إلى الغيب ولو كان حاضرا.
- ذكر الإمام النووي في تعريفه: هو ذكر الإنسان لما يمقته ، سواء كان ذلك في جسد الإنسان ، أو دينه ، أو حياته الدنيا ، أو روحه ، أو شخصيته ، أو أخلاقه ، أو أخلاقه. المال ، أو أبنائه ، أو نسائه ، أو عبيده ، أو لباسه ، أو حركاته ، أو طلاقته ، أو عبوسه ، أو ما له علاقة به ، سواء أشرت شفهياً ، أو بعلامات ورموز. هذا ، قد يمشي في السخرية والافتراء.
الحقيقة حول القيل والقال
للعلماء الكثير ليقولوه في تعريف النميمة ، فهي من الإمام ابن حجر ، الذي يقتبس الإمام الغزالي: أصله من القيل والقال ، يصرف الكلام إلى المتكلم عنه ، وليس لها من جانب القدرة ، فيكشف فيه ما يكره أن يكشفه ، سواء كان من يروج أو من يكره ، وسواء كان عيبا أم لا. يعرِّفه الخطط وبعض العلماء بأنه: نقل الكلام بين أصحاب النوايا الفاسدة.
النميمة هي نشر كلام فاسد للآخرين ، وإثارة العداء بينهم ، بخلاف تحذير من يريد أن يقتله فلانًا في وقت معين ، أو أنه يريد أن يسرق ماله ؛ لأن هذا من. النصيحة الواجبة ، ومن الكتب المقدسة عن القذف ، قوله – تعالى -: ( ولا تشتموا بعضكم بعضاً ، يأكل أحدكم لحم أخيه الميت) ، القذف والقذف من الذنوب العظيمة ، ومن يرتكبها يرتكب جرائم جسيمة.
الفرق بين القيل والقال والقيل والقال
يقول ابن حجر بينهما العام والخاص. لأن النميمة تنشر كلام فاسد من شخص إلى آخر بغير موافقته سواء كان يعلم ذلك أم لا ، وأما القذف فهو في غيابه بشكل يكره أذكر غيره فلا داعي للقذف الفاسد ، لذلك يشاركون في نشر الكلمة عن الآخرين في غيابه.
يعتقد بعض العلماء أن القذف كان موجهاً فقط لمن لم يكن هناك. التشهير هو تذكير الآخرين بما يكرهونه ، والنميمة هي نشر الأقوال بين الناس بهدف إفسادهم وعداوة بينهم. والافتراء في الأصل هو الذي نطق به القذف ، وقد يكون في القلب ، أو في اللسان ، أو في مكان آخر. على عكس القيل والقال ، على الرغم من أن النميمة يتم نطقها من قبل شخص آخر ويتم استبدالها ببساطة باللسان أو الكلمات أو الإيماءات ، إلا أن القذف قد يكون مسموحًا به في ظروف معينة ، لذلك لا أحد يعبر عن جوازه.
المراجعين
- حسين اصفهان (1420)(الطبعة الأولى) بيروت: شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم ، ص 470 ، ج 1.التكيف.
- سيد القحطاني (1413) ،(الطبعة التاسعة) ، الرياض: مطبعة سفير ، ص 8-9 ، الجزء الأول.التكيف.
- سيد القحطاني (1431) ،(الطبعة التاسعة) ، الرياض: مطبعة سفير ، ص 30-31 ، جزء 1.التكيف.
- سورة الحجرات الآية 12
- يوسف بن مبرد (2011)(الطبعة الأولى) ، سوريا: دار النوادر ، ص.165-166 ، الجزء الأول.التكيف.
- عبد العزيز بن باز، ص 23 ، القسم 16.التكيف.
- ^بإشراف الشيخ / صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة بعض الخبراء ،(الطبعة الرابعة) ، جدة: دار الوسيلة للنشر والتوزيع ، ص 5666 ، قسم 11.التكيف.
- سيد القحطاني (1431) ،(الطبعة التاسعة) ، الرياض: مطبعة سفير ، ص 9 ، جزء 1.التكيف.
- شهاب الدين القرافي (1994) ،(الطبعة الأولى) بيروت: دار الغرب الإسلامي ، ص 241 ، باب 13.التكيف.