ما هي قواعد شرب الكحول؟
محتوى
- 1 اللوائح الخاصة بشرب الكحول
- 2 الحكمة من النهي
- 3 الشرب
- 4 المراجع
قواعد الشرب
شرب الخمر محرّم، وهو من الكبائر، فهي أم الخبائث، وقد جاء في الأحاديث النبوية لعن من يشربها ومن يبيعها ويسقيها، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لعنَ اللهُ الخمرَ، و شاربَها، و ساقيَها، و بائعَها، و مبتاعَها، و عاصرَها، و مُعْتصرَها، و حاملَها، و المحمولةَ إليهِ، و آكلَ ثمنِها).
لم يكن الكحول ممنوعا في بداية الإسلام ، بل كان ممنوعا على مراحل. ولما كانت هذه من العادات التي يرتديها الناس في الجاهلية ، فإن تحريمها يكون على النحو التالي:
- بيان كثرة ضرره مقارنة بمنفعته، يقول الله -سبحانه وتعالى-: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا).
- النهي عن شرب الخمر عند الصلاة، يقول -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ)، فالنهي في الآية عن النتيجة وهي السكر، والسكر يتأتّي من شرب الخمر غالباً.
- الخمر سبب للعداوة والبغضاء بين المسلمين، ويلهي عن ذكر الله وعن الصلاة، يقول -تعالى-: (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ).
- تحريم شرب الخمر، يقول -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، فلفظ فاجتنبوه لفظ صريح، وهو نهيٌ عن شرب الخمر، وقد نزلت هذه الآية في السنة الثالثة للهجرة بعد غزوة أحد.
تحريم الحكمة
كما ورد في القرآن ، للكحول آثار ضارة كثيرة. نذكر النقاط التالية:
- تسبب العداء والبغضاء بين المسلمين وتعيق ذكر الله والصلاة.
- يجب أن يكون لدى المرء عقل للحصول على إرادته ، والكحول يسلب إرادته ، ويفقد الشارب إرادته ويضطرب.
- حماية المجتمع من الأضرار والجرائم التي يمكن أن يسببها الخمر كالقتل والسرقة والضرب وغيرها.
- إن العقل يكرم الإنسان على أنه متميز عن الحيوانات ، وهذا سبب تكريم الإنسان بدلاً من الخليقة ، واختيار الأنبياء والمرسلين منهم ، بينما يتجاهل الخمر تلك الفضائل التي لا حصر لها للعقل البشري ، ويجعل حياته عديمة الفائدة.
- الكحول قذر ورائحته كريهة ، وشربه يتعارض مع غريزة الإنسان ويخرج عن طبيعة اللطف.
الحد من استهلاك الكحول
تتفق مدرسة الفكر القانونية على أن عقوبة الشرب هي الضرب بالعصا ، وقد استشهدوا بعدة أدلة على ذلك ، بما في ذلك:
- عن عقبة بن الحارث: (أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أُتِيَ بنُعَيْمَانَ، أوْ بابْنِ نُعَيْمَانَ، وهو سَكْرَانُ، فَشَقَّ عليه، وأَمَرَ مَن في البَيْتِ أنْ يَضْرِبُوهُ، فَضَرَبُوهُ بالجَرِيدِ والنِّعَالِ، وكُنْتُ فِيمَن ضَرَبَهُ).
- (أُتِيَ النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- برَجُلٍ قدْ شَرِبَ، قَالَ: اضْرِبُوهُ -قَالَ أبو هُرَيْرَةَ: فَمِنَّا الضَّارِبُ بيَدِهِ، والضَّارِبُ بنَعْلِهِ، والضَّارِبُ بثَوْبِهِ).
ملخص المقال: الكحول ذنب عظيم ، فإن لم يتوب صاحبه ورجع إلى الله فالإثم عظيم. وكان النهي في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم متدرجًا فكان له الكثير من الحكمة ، وكان سببًا في الكثير من الأذى والأذى للفرد والمجتمع ، واتفق الفقهاء على أن عقوبة لحيته هي الجلد.
المراجعين
- سان سوتينكين ،الصفحة 81 ، مقتبس.
- نشره السيوطي في “الجامع الصغير” بإذن من عبد الله بن عمر الصفحة أو الرقم 7235.
- شمس الدين القرطبي.ص 285 – 287.سلوك.
- سورة البقرة قسم 219
- سورة النساء الآية: 43
- سورة المائدة قسم 91
- سورة المائدة: 90
- بكر أبو زيدص 267-268.سلوك.
- يوسف محمود ومصطفى نجيب.ص 160 – 161.سلوك.
- حديث البخاري من حديث البخاري المأذون به عقبة بن الحارث ، الصفحة أو الرقم: 6775 ، صحيح.
- رواه البخاري ، وأذنه أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم: 6777 ، صحيح.