يوليو وما يقابله في التقويم الهجري: استعراض شامل
تقويم هجري وميلادي: مقدمة عامة
إذا كنت تفكر في العلاقة بين التقويم الميلادي والهجري، فقد تجد بعض التعقيدات والخلافات معروفة. المقياس الرئيسي الذي يفصل بينهما هو الأساس الفلكي الذي يتبع كل منهما. بينما يعتمد التقويم الميلادي على حركة الأرض حول الشمس، يعتمد التقويم الهجري على حركة القمر حول الأرض. وهذا يحدث اختلافًا في طول السنة بين النظامين، بحيث تكون السنة الهجرية أقصر من الميلادية بحوالي 11 يومًا.
ما يقابل يوليو في التقويم الهجري: الضحى وذو القعدة
بطبيعة التقويم الهجري اللوناري، قد يتغير الشهر الذي يقابل يوليو في التقويم الميلادي من سنة إلى أخرى. ولكن من الناحية العامة، يوليو يقابل في الغالب شهر الضحى وبداية شهر ذو القعدة في التقويم الهجري.
الضحى وذو القعدة: تاريخ وأهمية
في التقويم الهجري، الضحى وذو القعدة يأتيان كالشهرين الحادي عشر والثاني عشر على التوالي. الضحى الذي يعني “التبسم”، هو الشهر الذي يشهد فيه المسلمون عيد الأضحى، واحدا من الأعياد الدينية الهامة للإسلام.
بينما ذو القعدة، هو واحد من الأشهر الحرم التي ذكرت في القرآن، والذي يمثل فترة هيئة المسلمين لموسم الحج. هذا يجعل هذين الشهرين الذي يقابله يوليو من أهم الشهور في التقويم الهجري من ناحية التقاليد الدينية والثقافية.
الفرق بين التقويم الميلادي والهجري: طريقة الحساب
كما ذُكِرَ أعلاه، التقويم الميلادي مقارنة بالهجري يعتمد على دوران الأرض حول الشمس، وهو يتألف من 365-366 يومًا في السنة. بالمقابل، التقويم الهجري يعتمد على دوران القمر حول الأرض، ويتألف من 354-355 يومًا في السنة، مما يأدي إلى هذا الفارق بين مواكبة يوليو في التقويم الهجري.
الخلاصة
يوليو بالنسبة لتقويم يمكن أن يكون الضحى أو ذو القعدة بحسب التقويم الهجري وذلك بناء على الاختلافات الموجودة بين التقاويم الميلادية والهجرية بما في ذلك كيفية حساب الزمن. نتمنى أن تكون هذه المقالة قد أعطتك صورة أكثر وضوحا عن الهجري والميلادي وكيفية تطبيقهما على حياتنا اليومية.